ففي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال السفير موراف إن تل أبيب مستعدة لمساعدة البلاد في أي شكل مطلوب للمضي قدما في تنفيذ الإصلاحات.
"نحن متحمسون جدا لإصلاحات رئيس الوزراء أبي أحمد وسنعمل معا في تنفيذها، إسرائيل تدعم وترغب في مساعدة إثيوبيا وحكومتها بأي شكل من الأشكال المطلوبة في ترتيب تنفيذ هذه الإصلاحات".
وأضاف السفير: في الواقع إثيوبيا وإسرائيل تشتركان بشكل كبير في التعاون العميق والبحث عن مستقبل هذا البلاد وتطوير اقتصادها وهدفها لأن تصبح دولة متوسطة الدخل".
"تعاوننا يركز على التحول في الزراعة وهو الهدف الرئيس من خطة النمو والتحول الثانية لهذه الحكومة، التي لن تقتصر فقط على توفير فرص العمل، بل تولد أيضًا النقد الأجنبي للاقتصاد وهو أمر مهم للغاية".
وذكر السفير أن التدريب على الطاقم الطبي في جامعة جوندار من ضمن مجالات التعاون، "كما نعمل أيضًا في قطاعات الري والصحة و ذلك بالتعاون مع وزارة الصحة".
وتعهد السفير بالعمل الجاد من أجل تعزيز العلاقات طويلة الأمد بين الدولتين.
وأيد السفير اتفاق السلام والعلاقات بين إثيوبيا وإريتريا بشكل كبير وذلك سيعطي دفعة للبلدين، وأيضا سيعزز إمكانية التكامل الاقتصادي للقرن الأفريقي، مضيفا إلى أن "هذه مجرد مظاهر لتدفق اقتصادي أقوى وتقوية العلاقات بين الشعوب".
وأشار السفير إلى أن التطور الأخير في المنطقة أمر حاسم للقارة ككل، وفي جنوب السودان هناك علامة على الاستقرار النسبي بفضل الدور الهام الذي لعبته إثيوبيا في الوساطة بين الجانبين.