فيديو يثير الفتنة الخليجية مجددا... ماذا حدث مع وزيري السعودية وقطر في "أوبك"

انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر ما حدث لوزيري الطاقة السعودي والقطري داخل مقر منظمة الدول المصدر للنفط "أوبك".
Sputnik

وعلق نشطاء مواقع التواصل، على الفيديو الذي يظهر ما وصفوه بـ"الفرق" بين اهتمام الإعلام بتصريحات وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، ونظيره القطري، سعد الكعبي، على هامش اجتماعات الدول المصدرة للنفط في النمسا.

ويظهر في مقطع الفيديو الذي تداوله النشطاء التفاف المراسلين والإعلاميين حول الوزير السعودي في حين يجلس بجانبه وزير النفط القطري يحاوره إعلامي واحد.

وكان من أبرز من تداول الفيديو، المسؤول الأمني الإماراتي، ضاحي خلفان، نائب قائد شرطة دبي، الذي قال له أحد المعلقين على التغريدة: "ما شفنا (رأينا) الإماراتي"!. ودلل كثيرون بذلك على ثقل السعودية دوليا وصغر حجم قطر، في حين طالب آخرون بعدم إذكاء الفتنة بين دول الخليج.

وتباينت التعليقات المؤيدة للسعودي مثل: "هذا مو (ليس) صحفي، هذا يبحث عن شاحن لجواله"، "على قد إنتاجهم"، "أكيد معطينه رشوة بعد من أجل مقابلة وزيرهم"، و"على فكرة الصحفي الوحيد المتواجد أمام الوزير القطري كان يسأله أين أجد الوزير السعودي".

وكذلك التعليقات المؤيدة لقطر: "لأن الوزير حقكم (لديكم) مثل البقرة الحلابة"، و"لأنهم يسألون السعودي عن خاشقجي من ذبحه، ويسألون القطري كم سعر برميل النفط المتوقع"، و"المقارنة ليست في محلها تماما، كذلك فنانة عارية التف حولها آلاف المصورين واخرى محجبة لا يصورها أحد، لا مجال للمقارنة".

وأعلنت قطر، الاثنين الماضي، أنها ستنسحب من منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" اعتبارا من يناير 2019 ، وأبلغت قرارها هذا إلى المنظمة.

وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، في مؤتمر صحفي، إن بلاده ترى أن من المهم التركيز على السلعة الأولية التي تبيعها، في إشارة للغاز الطبيعي، لكنه شدد على أن الدوحة "ستواصل الالتزام بجميع التعهدات مثل أي دولة خارج أوبك".

واعتبر الكعبي أن تأثير قطر على قرارات إنتاج نفط في أوبك "محدود"، لكنه قال إن قرار الانسحاب من أوبك "لم يكن سهلا"، خصوصا وأنها ظلت عضوا في المنظمة طوال 57 عاما.

وشدد الوزير على أن انسحاب قطر من المنظمة يرجع لأسباب فنية واستراتيجية، و"ليس لأسباب سياسية" على حد قوله.

مناقشة