ستوكهولم — سبوتنيك. وقال العجري في مؤتمر صحفي: "التوقيع الذي تم كان على أساس الكل مقابل الكل بمن فيهم الأسرى الذين في سجون دولة الإمارات والسعودية، وهم جزء من الاتفاق والمتبقي في الاتفاق هو الخطوات التنفيذية، بحيث ندخل في المراحل اللاحقة، وهي مرحلة تبادل قوائم الأسرى بين الأطراف، وكذلك الكشف عن مصير المفقودين ومن ثم المرحلة الأخيرة وهي إطلاق الأسرى".
وأضاف العجري أنهم "لا يرفضون المرجعيات الثلاث للحل السياسي في اليمن ولكن بنفس الوقت لا يوافقون عليها"، مشيرا إلى الحاجة إلى مسار انتقالي جديد لحل الأزمة في اليمن.
وقال: "ليس لدينا رفض للمرجعيات ولا موافقه عليها، لأن هناك الكثير من القضايا، على سبيل المثال، المبادرة الخليجية استنفذت كثير من أغراضها لأنها كانت اتفاق يمثل فقط طرفين من السلطة وكانت فيها حكومة توافقية مشكله من المشترك والمؤتمر آنذاك، هذا لم يعد قائما الآن".
وتابع: "الوضع تغير نحن نشهد ما يسمى بفشل الدولة في اليمن، هناك انهيار للدولة في اليمن، هناك جيش منقسم هناك مؤسسات منقسمة ولذلك نحن بحاجة لمسار انتقالي جديد كالذي حصل في 2011. هذا المسار الانتقالي الجديد يبني على مؤسسات انتقالية جديدة على المستوى التنفيذي وعلى المستوى التشريعي وعلى مستوى الجيش والأمن".
وأضاف القيادي في الجماعة، أن هناك " أكثر من طرف مسلح وأكثر من مليشيات مسلحة منتشرة في كل مكان، وفي المناطق الخاضعة للاحتلال أو لتحالف العدوان هناك "كوكتيل" مختلف من المليشيات حتى "داعش" والقاعدة موجودة".
وكان الحوار بين الأفرقاء اليمنيين انطلق في السويد برعاية أممية، حيث أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن الاتفاق على تبادل الأسرى والمعتقلين بين الطرفين.