موسكو — سبوتنيك. وقال كوناروفسكي، اليوم الجمعة:
"لقد كانت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة تراهن بشكل كبير على الهند في هذه المنطقة. وكان قرار ترامب في العام الماضي بإعادة توجيه الاهتمام الأمريكي لحل القضية الأفغانية من باكستان إلى الهند أمرا غير متوقع".
وأضاف قائلا :"في السابق، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. وهذا دليل على أن اتجاهاتهم ليست فقط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بل وإلى الشرق الأوسط أيضا، فالأمريكيون يبدون اهتماما متزايدا بالهند، معتبرين أنها شريك استراتيجي أكثر أهمية".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأميركيين الآن "يدفعون بقوة الاستراتيجية الجديدة… ويراهنون على اليابانيين والهنود والأستراليين. وفي الوقت نفسه، يحاولون وضع الهند في المقدمة، مما سيسبب مشكلة ما بالنسبة للهند، حيث أنها تدير سياستها الخارجية مع الأخذ في الاعتبار الوضع الاستراتيجي والعلاقات التقليدية الصعبة مع الصين، وإذا ذهب الهنود لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، فإن هذا قد يعقد العلاقات مع الصين إلى حد ما، وعلاوة على ذلك، لن تكون روسيا سعيدة بهذا ".