وعندما وصل ترامب مع قرينته، ميلانيا ترامب إلى كاتدرائية واشنطن الوطنية، الأربعاء، صافح كلاهما الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما، قبل أن يجلسا بجوارهما.
وانجذب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى ملامح عدم الارتياح، من مصافحتها لدونالد ترامب، إذ رفعت حاجبيها، أثناء مصافحتها له، وكأنها لا تبدي أي حماسا بشأن لقائها به.
ويأتي لقاء دونالد ترامب بميشيل أوباما، بعد حرب تصريحات بينهما، والتي بدأتها ميشيل، عندما كشفت في مذكراتها المطروحة حديثا "Becoming"، أنها لن تسامح ترامب أبدا، بعدما شكك في عدم ولادة زوجها في الولايات المتحدة، وهو ما يشكك في عدم تأهيله لكي يكون رئيسا لأمريكا.
وفي المقابل رد ترامب على تصريحات ميشيل أوباما، في مؤتمر صحفي: "هل قالت ميشيل أوباما ذلك، أعتقد أنها كتبت كتابا، وتقاضت على أموالا كثيرة من أجل كتابته، ودائما ما يصر الناشرون على أن تكتب شيئا مثير للجدل بغرض زيادة المبيعات".
وتابع: "حسنا، سأعطيكم بعض الجدل، لن أسامح باراك أوباما وقال ترامب على ما فعله مع جيش الولايات المتحدة، من خلال عدم تمويله بشكل صحيح، لقد استنفذ، وكل شيء كان قديما ومنهكا، وكان علي إصلاحه، وأنا بصدد إنفاق مبالغ طائلة من المال عليه".