وقال المعلمي في الكلمة التي ألقاها، أمس الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة :"باسم المملكة العربية السعودية، وبالنيابة عن مملكة البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية، فإنه على الاحتلال الإسرائيلي أن يمتنع عن القيام بالأعمال العدائية، واستخدام القوة بحق الشعب الفلسطيني، وأن يتوقف فورا عن السياسات والممارسات الباطلة، وغير القانونية، المتمثلة في بناء المستوطنات الإسرائيلية على أرض دولة فلسطين المحتلة، منذ العام 1967م". وذلك بسحب وكالة الأنباء السعودية "واس".
دولة فلسطينية
وأعرب المعلمي عن إدانة السعودية والبحرين والإمارات واليمن، بلا تحفظ، جميع الأعمال الإرهابية، أيا كان مرتكبوها أو ضحاياها، وإدانة كل الدول والجماعات والأفراد، التي تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تحرض عليه، وإيمان هذه الدول بأنه ليس هناك أي مبرر للأعمال الإرهابية.
قانون دولي
وتابع، "تدين دولنا أي عمل من شأنه أن يثير العنف ويعرض أرواح المدنيين للخطر، كما نؤكد على ضرورة احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين واتخاذ الخطوات المناسبة لكفالة سلامة المدنيين ورفاهيتهم وضمان المساءلة عن جميع الانتهاكات، ونشير إلى قرارات الأمم المتحدة التي تدين إسرائيل، ونذكر من ضمن ما ذكر في قرار الأمم المتحدة المعني بحماية السكان المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف "وإننا نطالب إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، بأن تمتنع عن القيام بالأعمال العدوانية، وأن تتقيّد بالالتزامات والمسؤوليات القانونية الواقعة على عاتقها، كما إننا نشجب أي أعمال من شأنها أن تثير العنف وتعرض أرواح المدنيين للخطر، وندعو جميع الجهات الفاعلة إلى كفالة الحفاظ على الطابع السلمي للاحتجاجات، ونشجب إطلاق القذائف من قطاع غزة، صوب مناطق مدنية إسرائيلية، كما ندعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة لكفالة وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يتم التقيد به".
غطاء شرعي
وأشار السفير السعودي في الأمم المتحدة إلى هذا القرار، قائلا: "إنه سيصرف النظر عن القضية الرئيسية، التي نواجهها، وهي الاحتلال والاستيطان والحصار، التي هي عناصر القضية الرئيسية التي نواجهها في فلسطين في غزة في الضفة الغربية في القدس الشريف، ولا ينبغي لنا أن نصرف انتباهنا إلى أي شيء سوى إزالة هذه العراقيل التي تقف في وجه السلام".