وأفاد موقع " Netgazeti.ge" الجورجي أن الإعلان الترويجي لشركة المايونيز الروسية ظهر على صفحات مجلة ظهرت خلالها نساء يشغلن مناصب عليا وحساسة في الدولة.
وأثارت الحادثة الرأي العام في البلاد حيث انتهالت موجة كبيرة من الانتقادات على الذين شاركن في الإعلان الترويجي للشركة الروسية.
وردت المشاركات في الإعلان على الانتقادات وأوضحن أنهن لم تكن على علم أن الترويج سيكون لشركة روسية، كما أعتقدت مشاركة أخرى أن الإعلان هو لشركة أوكرانية وليس روسية وأنها لا تشتري السلع الروسية.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الجورجية إيكا ميشفيلادزي " اعتقدت أن هذا المنتج هو أوكراني، وأصلا لم أكن على علم أن هذا التصوير هو لإعلان ترويجي بل اعتبرت أنها مجرد حلقة تصوير عادية".
الجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا وجورجيا في أزمة بعد هجوم القوات الجورجية في أغسطس / آب عام 2008، إبان فترة رئاسة ميخائيل ساكاشفيلي، أوسيتيا الجنوبية، ودمرت جزءا من عاصمتها تسخينفال، وتدخلت روسيا في هذه الحرب دفاعا عن سكان جمهورية أوسيتيا الجنوبية، الذين يحمل الكثير منهم الجنسية الروسية، حيث قامت بإدخال قوات إلى الجمهورية وبعد خمسة أيام من القتال أُجبر الجنود الجورجيين على الخروج من المنطقة.
واعترفت موسكو في 26 أغسطس 2008 بسيادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وقد صرح القادة الروس مرارا وتكرارا بأن الاعتراف باستقلال منطقتين عن حكم جورجيا، هو يعكس الحقائق القائمة ولا يخضعان للمراجعة.