وأضاف المغلس، في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم السبت 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري: "قدمنا أيضا مقترح بتوحيد إدارتي البنك المركزي بمجلس إدارة واحدة للبنك تدير السياسة النقدية وأن تكون هناك نافذة واحدة لشراء العملة الصعبة، وأكدنا على أهمية تحييد البنك المركزي والقطاع المصرفي العام والخاص عن الصراع والسماح له بالعمل في أي مكان دون استثناء، وإيقاف طباعة العملة وإعادة تصدير النفط والغاز".
واستطرد: "نحن مستعدون على تقديم تنازلات كبيرة في هذا الشأن في سبيل إعادة الثقة بين إدارتي البنك المركزي".
وقال عضو وفد المشاورات التابع لـ"أنصار الله":"أهم الصعوبات، التي تواجه الأمم المتحدة في زحزحة هذا الملف، عدم حضور محمد زمام، محافظ بنك حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي هادي وكذا حافظ معياد رئيس اللجنة الاقتصادية في حكومة هادي إلى السويد ورفضهم للمشاورات، وإيفاد عضو اللجنة الاقتصادية في حكومة هادي وهو لا يملك القرار الاقتصادي".
وتابع: "طالبنا أن يلتقي أحمد غالب وممثلين من حكومة صنعاء من البنك المركزي واللجنة الاقتصادية ليعملوا معا، إلا أن أحمد غالب رفض بناء على تعليمات هادي، كما تعذر على فريق الأمم المتحدة لقاء غالب منفردا لانعدام الثقة فيه وفيما بين أعضاء وفدهم، ولذلك يضطر فريق الأمم المتحدة لنقاش موضوع البنك المركزي والملف الاقتصادي أو أي ملف إلى جمع كل أعضاء وفد الرياض وهذا يعيق تقدمنا.