وأعلنت الحكومة السودانية اليوم السبت، تأكيدها الالتزام بالاتفاق الموقع مع حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل وتحرير السودان بقيادة منى أركو في برلين.
وبحسب وكالة الأنباء السوداينة "سونا"، يعتبر اتفاق برلين تمهيدا لاستئناف المفاوضات تحت الوساطة والإشراف القطري بالدوحة، والتي هي المكان الوحيد الذي تجرى فيه المفاوضات وعلى أساس وثيقة الدوحة.
وأكد مجدي، أن كافة الجهات قد أكدت منح الثقة الكاملة لدولة قطر، وهي الراعي الوحيد والمشرف على المفاوضات، بحسب وكالة "سونا".
وأشار إلى أن ما تحقق من اتفاق والتأكيد على تسليم راية الملف لدولة قطر يعد خطوة مهمة في عملية تحقيق السلام في دارفور، وأن ذلك وضح جليا في الاهتمام الدولي الذي حظي به الحدث وحضور ممثلين للاتحاد الأوربي والنرويج والمملكة المتحدة وفرنسا للتوقيع.
وجدد رئيس مكتب سلام دارفور موقف السودان الثابت بأن التفاوض السلمي هو الاداة الفعالة والنافذة والمثالية ليس لفض النزاعات فقط، بل وإيجاد الحلول الناجعة لها أيضا.
كما شدد على أن اللجنة الدولية لمتابعة إنفاذ سلام الدوحة سوف تجتمع يوم الأحد المقبل بفندق كورنثيا بالخرطوم بحضور الوسيط المشترك الأممي ومبعوث وزارة الخارجية بدولة قطر لدارفور والشركاء الدوليين الآخرين، إضافة لكافة أطراف وثيقة الدوحة.
ووقعت الحكومة السودانية وحركتي تحرير السودان منى أركو مناوي، والعدل والمساواة أمس الأول، الخميس، اتفاقية ما قبل مفاوضات الدوحة بمباني وزارة الخارجية الألمانية بالعاصمة برلين.