ووفقا لصحيفة "سبق" السعودية، يرعى " خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء اليوم، بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حفل افتتاح مشروع تطوير حي الطريف، ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية".
وأوضح الأمير فيصل بن بندر، أن أهمية مشروع تطوير حي الطريف تنبع من قيمة الحي التاريخية، حيث كان مقرا للحكم في الدولة السعودية الأولى، ويحتضن أهم معالم الدرعية وقصورها ومبانيها الأثرية، وفي مقدمتها: قصر سلوى، ومسجد الإمام محمد بن سعود، ومجموعة من القصور والمنازل، إضافة إلى المساجد الأخرى، والأوقاف، والآبار، والأسوار، مشيرا إلى أن المشروع سعى إلى إبراز قيمة الحي التاريخية، وتحويله إلى متحف مفتوح من خلال تأهيل المنشآت الأثرية في الحي، بعد توثيقها وترميمها.
وتبدأ القمة الـ39 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي أعمالها في الرياض، اليوم الأحد، في وقت تتعرض فيه الوحدة الإقليمية للخطر بسبب خلاف مرير مع قطر بينما تواجه السعودية أزمة دبلوماسية أثارها مقتل جمال خاشقجي.