وتابع العاهل السعودي، مجلس التعاون قام لتعزيز الأمن والاستقرار والنماء للمواطن الخليجي.
وأردف الملك سلمان، "وهبنا الله ثروات وعلينا تسخير طاقاتنا لخدمة شعوبنا".
وأضاف، " لايزال النظام الإيراني يمارس تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول المجاورة".
كما أكد العاهل السعودي، أن المملكة تواصل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية، وأن القضية الفلسطينية تحتل مكان الصدارة في اهتماماتها، وتسعى لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بحسب واس.
وأتم الملك سلمان بن عبد العزيز، المملكة تناشد المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني من الممارسات العدوانية الإسرائيلية التي تعد استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين وللشعوب المحبة للسلام.
وبشأن الملف اليمني، أكد ملك السعودية، "لقد حرصت دول التحالف بطلب من الحكومة الشرعية في اليمن على إنقاذ اليمن وشعبه من فئة انقلبت على شرعيته وعمدت إلى العبث بأمنه واستقراره، كما عملت دول التحالف على إعادة الأمل للشعب اليمني من خلال برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية".
ونوه العاهل السعودي، إلى أن دول التحالف تواصل دعمها لجهود الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2216 ، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ونتائج الحوار الوطني اليمني الشامل.
وفيما يخص الحرب السورية، أكد الملك سلمان بن عبد العزيز، أن المملكة تدعو لحل سياسي يخرج سوريا من أزمتها، ويسهم في قيام حكومة انتقالية تضمن وحدة سورية وخروج القوات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية منها.