وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، ظهر اليوم، الأحد، أن هناك تحديات كثيرة وكبيرة تواجه عمل الجيش الإسرائيلي خلال عمله في العملية العسكرية "درع الشمال"، أهمها التخوف من تسريب المعلومات إلى حزب الله اللبناني.
ونوه الموقع الإلكتروني العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي قد شدد على عمال ومهندسي هذه الشركات السكوت التام وعدم تسريب أية معلومات عما يدور أثناء تلك العملية.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن عملية "درع الشمال" استعد لها الجيش منذ ما يزيد عن عام مضى، وبأن الجنرال غادي آيزنكوت، رئيس هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي طلب القيام بها في الصيف الماضي، ولكن قائد الجبهة الشمالية طلب تأجيلها عدة أشهر إضافية.
ولفت الموقع الإلكتروني إلى أن هناك تحديا ثانيا واجه الجيش الإسرائيلي خلال عمله في "درع الشمال" ممثلا في الضباب الكثيف الذي غطى منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح الموقع الإلكتروني أن هناك تحد ثالث يتمثل في أن معدات وعتاد الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية على الحدود اللبنانية لا يكفي لإنهاء عمليات البحث عن الأنفاق وتدميرها، وهو ما دفع بالجيش إلى الاستعانة بشركات مدنية للإسراع في الانتهاء من العملية، لهدف آخر يتعلق بتقليص مدة الاحتكاك بحزب الله على الحدود، أثناء مجريات عملية "درع الشمال".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أطلق، صباح يوم الثلاثاء، الموافق 4 ديسمبر/كانون الأول، عملية عسكرية سميت بـ "الدرع الشمالي" من أجل البحث عن أنفاق عابرة للحدود شمالي البلاد قد يستخدمها "حزب الله" في مواجهته المستقبلية ضد إسرائيل.