وفحص فريق البحث بيانات 60 دراسة نشرت من قبل شملت نساء شفين من سرطان الثدي وركزت على المشكلات النفسية والصعوبات التي واجهت الوظائف الإدراكية والجنسية بعد عام أو أكثر من العلاج، وفقا لوكالة "رويترز".
وإضافة إلى دراسات سابقة بحثت في الأمر تلقي المراجعة البحثية الحالية، التي نشرت في دورية معهد السرطان الوطني، نظرة أقرب على احتمالات ظهور العديد من مشكلات الصحة النفسية بعد مرور النساء بتجربة العلاج من سرطان الثدي.
وعلى سبيل المثال، خلصت دراسة أصغر كانت ضمن المراجعة البحثية إلى أن احتمالات الإصابة بالقلق لدى الناجيات تصل لمثلين مقارنة بغيرهن وكانت النسبة مماثلة فيما يتعلق بالاكتئاب.
وتشير الدكتورة فيرمونتا ماير من مركز دانا-فاربر للسرطان في بوسطن، التي لم تكن مشاركة في الدراسة، إلى أن الدراسات التي شملتها المراجعة ركزت بالأساس على النساء الأكبر عمرا فيما من المتوقع أن تكون معدلات القلق والاكتئاب أعلى في الناجيات الأصغر عمرا.
كما أضافت عبر البريد الإلكتروني أن الناجيات قد يشعرن بمشكلات نفسية بشكل قوي في السنوات الأولى بعد تشخيص إصابتهن بالمرض.
وقالت: "العديد من الدراسات أظهرت أن معدلات بالإصابة بالمشكلات النفسية لدى الناجيات بعد أكثر من خمس سنوات على التشخيص، تشابه إلى حد كبير المعدلات العامة، بما يعني أن الناجيات من سرطان الثدي يجب أن يتمسكن بالأمل بأن الأعراض النفسية لديهن ستخف وطأتها مع مرور الوقت".