وعثر صحفيو قناة "بي بي سي" على أشخاص يؤكدون هذه الروايات والشائعات المنتشرة حول الحوادث المريبة التي حصلت داخل السجن.
ويشار إلى أنه تم سجن العديد من الأشخاص بعد الاحتجاجات ضد الرئيس بيير نكورونزيزا، الذي قرر في عام 2016 الترشح لولاية ثالثة، ونتيجة لذلك ، قُتل المئات من الأشخاص، وسُجِن الباقون، وعاد نكورونزيزا إلى السلطة مرة أخرى.
وتمكن الصحفيون من العثور على رجل كان قابعا في ذلك السجن. وقال بيير، الذي تحفظ عن ذكر لقبه، إنه إنه تم القبض عليه وأصبح شاهدا لعمليات تعذيب قاسية بواسطة السياط والتيار الكهربائي.
ووفقا له، عندما حاول المساجين الهرب، كان يصيح المسؤول "اقبضوا على هؤلاء الكلاب".
وأضاف "عندما يتم القبض عليهم، يبدأون بالصراخ وكأنهم يقتلون، وبعد ذلك بختفي صوتهم ولم نرهم مرة أخرى. أعتقد قد تم قتلهم".
واتضح أن النهر الدموي كان متصلا بحمام السجن السري.