وأكد أن المزاعم حول تورط روسيا في احتجاجات "السترات الصفراء" في فرنسا تشويه للسمعة.
وصرح بيسكوف "أود أن أقول إن روسيا تعتبر جميع الأحداث مسألة داخلية فرنسية. نحن لم نتدخل ولا نعتزم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، بما في ذلك فرنسا".
وشدد على أن موسكو تولي اهتماما كبيرا لتنمية العلاقات مع باريس وتحترم سيادة فرنسا، قائلا: "إننا نولي اهتماما كبيرا لتطوير العلاقات، التي يعمل كلا الجانبين عليها بجد. لذلك، فنحن نحترم سيادة فرنسا، ونحن ممتنون للجانب الفرنسي عندما يقابلنا بالمثل".
ويستمر "السترات الصفراء"، في حراكهم، على الرغم من تراجع الحكومة عن قرارها زيادة الضريبة على الوقود وإلغائها بشكل نهائي. وتطالب الحركة بتحسين أوضاع المعيشة، وخفض الضرائب، وإيجاد حل لهبوط القيمة الشرائية، كما يطلبون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن يستمع إليهم متهمين إياه بـ"العجرفة" و"التكبر".