آخر قادة القمة الخليجية يغادر الرياض (صور)

غادر آخر قادة القمة الخليجية الـ 39، اليوم الاثنين، والتي عقدت في الرياض أمس الأحد، حيث دعت إلى ضرورة تعزيز العمل الخليجي المشترك من أجل تخطي التحديات التي تواجهها دول المجلس.
Sputnik

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، غادر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي والوفد المرافق له الرياض عقب مشاركته في أعمال الدورة الـ 39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اختتمت أعمالها أمس.

 

الكاميرات تلتقط حديثا بين محمد بن سلمان وممثل قطر في القمة الخليجية (فيديو)
وأضافت "واس"، كان في وداع حاكم دبي بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية، وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، والقائم بأعمال سفارة السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة سعود بن فهد السويلم، وسفير دولة الإمارت العربية المتحدة لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وقائد قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط اللواء الطيار ركن صالح بن عبدالله بن طالب، ومندوب عن المراسم الملكية.
وكان كل من أمير الكويت وملك البحرين ووفد سلطنة عمان والوفد القطري غادر المملكة مساء أمس الأحد عقب انتهاء القمة.
على صعيد آخر أعلن مجلس التعاون الخليجي، في ختام القمة، عن ترحيبه بقرار تأسيس قوة عسكرية مشتركة وتعيين قائد لها.

 

وجاء في البيان الختامي، إن "تعيين قائد للقيادة العسكرية الموحدة خطوة مهمة لاستثمار المنظومة الدفاعية المشتركة"، ودعا إلى "تفعيل القيادة العسكرية الموحدة، وإنشاء أكاديمية للدراسات الاستراتيجية".

وأكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمته في الجلسة الافتتاحية أمس حرص دول المجلس على استمراره وتعزيز دوره والمحافظة عليه، فيما دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى وقف الحملات الإعلامية، التي أضرت بأمن دول وشعوب الخليج.

كان "المجلس" تلقى صدمة كبيرة، في 5 يونيو/حزيران 2017، عقب إعلان السعودية والبحرين والإمارات، ومعها مصر، قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، وفرض مقاطعة واسعة عليها، على خلفية اتهامات لها بدعم الإرهاب، الأمر الذي نفته مرارا، وطالبت بالحوار.

وكان العاهل السعودي بعث بدعوة رسمية لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لحضور قمة الرياض، إلا أن الدوحة أوفدت، اليوم، وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي، وكان في استقباله وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار مدني.

ورافقت "الأزمة الخليجية" حملة إعلامية شرسة شنتها وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي الموالية للدول الأربع، ضد قطر، بينما واصلت وسائل الإعلام المحسوبة على الدوحة، شن حملة مضادة.

مناقشة