ذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، اليوم الاثنين، أن سامانثا كوهين، السكرتيرة الخاصة بالزوجين ميغان ماركل والأمير هاري، أعربت عن رغبتها في عدم جعل وظيفتها دائمة، وأنها وافقت على ترك منصبها، بعد ولادة ماركل لمولودها الأول فصل الربيع المقبل.
وتأتي أنباء رحيل سامانثا كوهين عن منصبها، وسط شائعات بأن ميغان ماركل رئيسة "صعبة المراس"، ولكن لم يكن لدى قصر كنسينغتون أي تعليق فوري على أخبار استقالة كوهين، كما أنه لم يعلق على الأخبار على معظم التقارير السلبية عن دوقة ساسكس.
وعملت سامانثا كوهين (50 عاما) المولودة في أستراليا، لدى العائلة المالكة لمدة 17 عاما، وكانت تشغل منصب مساعد السكرتير الخاص السابق للملكة إليزابيث الثانية.
وكانت كوهين أعلنت استقالتها من ذلك المنصب في الصيف الماضي، ثم قبلت العمل بصورة مؤقته لصالح ميغان وهاري ماركل، كما أنها كلفت رسميا بمساعدة ميغان ماركل في الانتقال إلى الحياة الملكية.
ووفقا لتقارير صحفية بريطانية، فإن سامانثا كوهين كانت تنوي البقاء لمدة 6 أشهر في منصبها، بينما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن ميغان كانت تأمل في الاحتفاظ بها بشكل دائم.
ويأتي انسحاب سامانثا كوهين من منصبها، بعد أقل من شهر من استقالة مساعدة ميغان ماركل الشخصية، ميليسا توابتي، بعد مرور 6 أشهر من عملها معها.
وأدارت توابتي، جداول أعمال كلا من ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري، كما لعبت دورا رئيسيا في الاستعدادات لحفل الزفاف الملكي، في حين ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أنها وميغان ماركل كانت تربطهما علاقة صعبة.
وعلى ذكر الطباع الحادة لميغان ماركل، فقد كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، نقلا عن أحد المصادر أن ميغان تبدأ عادة يومها في الساعة الخامسة صباحا، وتبدأ في إرسال الأفكار والطلبات إلى موظفيها 6 أو 7 مرات يوميا.
وقال المصدر لنفس الصحيفة، موضحا أن ميغان في حاجة إلى شخص لديه درجة نافذة من الطاقة والصبر، من أجل مساعدتها في تحديد دورها المستقبلي.
كما أن صحفيا يدعى، روبرت جوبسون، زعم في كتاب له، أن الأمير هاري أخبر طاقم القصر، قبل زفافه الملكي من ميغان ماركل وبكل صرامة: "ما تريده ميغان تحصل عليه"، في تأكيد منه لهم على ضرورة تحقيق كل طلباتها.