وأوضحت باحثة في مركز جودارد لرحلات الفضاء في جرينبيلت، ميريلاند، إيمي سايمون أن هناك معدن يحتوي على الماء.
وأشارت وكالة ناسا إلى أن البيانات التي جمعها جهازان لقياس الطيف الضوئي تدل على وجود الماء على الكويكب.
ويعتقد المتخصصون الذين يشاركون في صيانة المركبة الفضائية OSIRIS-REX أن بقايا الماء على الكويكب موجودة في كل مكان. ربما، كانت المياه موجودة على جسم كوني كبير في يوما ما، وانفصل عنه كويكب بينو. ومع ذلك، لم يكن هناك ماء سائل بسبب صغر حجمه.
وكانت قد نشرت ناسا، في وقت سابق، عبر حسابها على موقع "تويتر" فيديو لدوران الكويكب بينو، الذي يعتبر خطرا محتملا يهدد الأرض.
ووفقا للوكالة، فإنها تعتزم دراسة الكويكب خلال عام تقريبا، وسيأخذ مسبار الفضاء عينات بينو بعد ذلك لمزيد من البحث من قبل العلماء. ومن المقرر، عودة "أوزيريس ركس" إلى الأرض في أيلول/سبتمبر من عام 2023.
وقد تم اكتشاف الجرم السماوي، الذي يبلغ حجمه 500 مترا من قبل علماء معهد ماساتشوستس التكنولوجي. ووفقا لحسابات الخبراء فسوف يقترب من الأرض في عام 2182. ويعتبر بينو منذ عام 2013، أخطر كويكب على الأرض، بعد أن فقد كويكب أبوفيس هذا اللقب.