وفندت السفارة في کابول "بشدة" أية مزاعم من قبل بعض المسؤولين المحليين وعضو في مجلس النواب الأفغاني حول انتماء المعدات المعثور عليها في ولاية غزني إلی إيران، قائلة إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أفغانستان الإسلامية لديهما حاليا أفضل وضع بالنسبة للعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية ويجب عدم السماح بالمس بالعلاقات المتنامية بين البلدين"، وفقا لوكالة "إيسنا" الإيرانية.
وأعربت سفارة إيران عن استيائها للجهات الرسمية المعنية حول هذا الموضوع وطالبت تقديم الوثائق الشفافة حول هذه القضية.
وترد إيران على النائب الأفغاني عبد الصبور خدمت، الذي زعم أن مسؤولين محليين في إقليم غزني عثروا على أسلحة "صنعت في إيران" داخل مخبأ لطالبان، وفقا لموقع "برس.تي.في".
وقال النائب إن إيران أصبحت ملاذا آمنا لحركة طالبان فحين "يتعرضون لضغوط من الحكومة الأفغانية، يغادرون البلاد ويبحثون عن ملجأ لهم في إيران".
وأكد خدمت في مقابلة مع موقع " إيران واير" المعارض، أن دعم إيران لطالبان ليس قضية جديدة، وأن النظام الإيراني دعم ويدعم هذه المجموعة الإرهابية ويسلحها من أجل إذكاء الحرب في أفغانستان".