وأضاف في حوار خاص إلى "سبوتنيك" أن السياح الروس كانوا يحتلون الصدارة بالسنبة لشرم الشيخ، وأن التعاون بين الجانبي المصري والروسي بات في غاية الأهمية، خاصة في ظل توازن العلاقات المصرية الخارجية.
إلى نص الحوار…
لدينا خطة استثمارية كبيرة قدمت لمجلس الوزراء، وهناك أحد المشاريع سيخرج للنور قريبا، وهو تطوير منطقة خليج نعمة، وكما سيتم العمل على مدينة يخوت بعد تطوير خليج نعمة، ونعمل أيضا على إنشاء مدينة ترفيهية، ولدينا خطة لتطوير منطقة رأس الكنيسة بمساحة 6 كيلو متر، وكذلك المحميات الطبيعية في عموم جنوب سيناء.
كيف يجري التنسيق بين الوزارات والمحافظة؟
نقوم بالتنسيق بين كافة الوزارات، وستفتتح وزارة الاستثمار مكاتبها في مدينة شرم الشيخ لحل كافة الأزمات التي تواجه المستثمرين، وتقديم التسهيلات، ونعمل على إنشاء منطقة حرة في نويبع.
كم عدد فرص العمل التي ستوفرها تلك المشروعات خلال الفترة المقبلة؟
سيتم توفير 14 فرصة عمل في نويبع فقط، والمشروعات الأخرى ستوفر عدد كبير، وسيتم الاستعانة بالخبرات من الشباب من مختلف المحافظات.
وماذا عن الجانب الصناعي في جنوب سيناء؟
لدينا مدينة صناعية في أبو زنيم، وصدق الرئيس على مساحة 4 آلاف فدان تقام عليها المدينة، وأقوم بالتنسيق مع وزارة الاستثمار والتجارة والإنتاج الحربي، ونجتمع دوريا من أجل العمل على المواد التعدينية، وسنعمل على تصنيع الرمل الزجاجي بمصر، بدلا من تصديره وإعادة استيراده، وكذلك فيما يتعلق بالرخام سنعمل على تصنيعه بالمدينة الصناعية.
برأيك هل تغيرت الصورة الذهنية عن الأمن في مدينة شرم الشيخ؟
بالتأكيد كما شاهد الجميع التنظيم والأمن، وللرئيس الافضل الكبير في إعادة السياحة إلى مصر، خاصة أنه يتجول في المدينة بنفسه مع المسؤولين، ويعقد العديد من اللقاءات مع قادة الدول وهو ما يعكس الصورة الصحيحة عن المدينة، كما يتابع كافة الخطوات بنفسه.
كيف ترى أهمية التعاون المصري الروسي على كافة الأصعدة؟
بالتأكيد التعاون بين الجانبين يعد هاما، خاصة أن روسيا تعمل في محطة الضبعة، كما هو الوضع بالنسبة للتعاون العسكري، وهي علاقات متوازنة بين الدولتين.
كيف ترى أهمية عودة السياحة الروسية إلى مصر؟
بالتأكيد عودة السياحة الروسية مهمة لنا، ونحن ننتظر عودتهم كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن السياحة ستعود قريبا إلى شرم الشيخ، خاصة أن الروس كانوا يحتلون الصدارة، وبالتأكيد افتقدنا وجودهم حتى وإن كانت السياحة الأوكرانية عوضت 50% من السياحة الروسية، إلا أن عودة الروس تعد مهمة.
ما هي خطة تطوير التعليم في جنوب سيناء؟
نهتم بشكل كبير بالمدارس، وقد افتتحنا المدارس اليابانية، وقدمنا 50% من المصروفات لكل طالب، بحيث تدفع المحافظة 5 آلاف جنيه لكل طالب في العام، ولدينا الجامعة أيضا، ونؤكد على أن التعليم هو أساس أي تقدم في العالم.
وزارة الري قامت بالفعل من الانتهاء من المرحلة الأولى، وانتهت من طابا ويتم العمل في نويبع حاليا، كما أقيم في كاترين نحو 190بحيرة وهي تعمل على حفظ المياه واستخدامها في الزراعة.
كيف ترى دور المرأة في جنوب سيناء واحتياجاتها؟
بالتأكيد المرأة في سيناء لها دور كبير، ونوفر لها احتياجاتها من الخامات الخاصة بالصناعات اليدوية، ونقدم لهن القروض كما هو معمول به في كافة محافظات الدولة، كما نقوم بتعليم الفتيات، وافتتحنا المدارس الإعدادية في نفس مكان الابتدائية، حتى لا يكون هناك معاناة في الانتقال إلى أماكن أخرى.
إلى أين وصل العمل في متحف شرم الشيخ؟
المتحف كان بحاجة إلى 800 مليون جنيه، وصدق على 250مليون جنيه كمرحلة أولى لفتح المتحف، وبعد ذلك سينفق على الإنشاءات من دخل المتحف، ويجرى العمل بشكل متواصل في الوقت الراهن، حيث سيتم افتتاحه في 30يونيو/ حزيران 2019.
كيف تغلبت على كافة التحديات في مدينة شرم الشيخ؟
لدينا العديد من المهرجانات والاحتفالات، ونحن نسعى لأن تكون مدينة شرم الشيخ مدينة المؤتمرات العالمية، خاصة أن المدينة بها الكثير من الخبراء والمتخصصين في كل القطاعات، كما أن العمل الجماعي والتعاون بين كافة القطاعات يعد أحد أسرار النجاح، كما قمنا ولأول مرة لتكريم عمال النظافة، وذلك للتأكيد على دورهم في العمل ونجاح المشهد بشكل كامل.
بالتأكيد هناك العديد من الدول تحاول الاستحواذ على نسب مصر من السياحة، منها تركيا واليونان وإيطاليا، كما أؤكد أن الترويج لوجود الإرهاب في مصر يستهدف هذا الجانب، ونشدد على أن شرم الشيخ مدينة آمنة، والدليل على ذلك هو وجود مؤتمرات عالمية تضم الآلاف الذين قدموا وذهبوا لكافة المناطق في مناخ آمن بشكل كبير، وعادوا إلى بلادهم سالمين.
بالتأكيد كانت هناك بعض التحديات الأمنية في فترة سابقة هل تم تجاوزها في الوقت الراهن؟
بالتأكيد تم تجاوزها، خاصة ان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنقذ مصر والعالم العربي من الإرهاب الذي كان سيدمر المنطقة، وبالتأكيد على الانتماء والإرادة والإيمان بقوة الوطن.
أجرى الحوار: محمد حميدة