مهاجما السعودية... خامنئي: هذه هي الصورة الحقيقية لأمريكا وعميلاتها القبيحات

هاجم قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، خلال لقاء مع عدد من الأسر في العاصمة طهران.
Sputnik

وقال خامنئي:

"إذا شئتم معرفة حقيقة أمريكا، انظروا إلى الساسة الأمريكيين، كيف يعشقون المال ويدوسون على الحق، ولا يعيرون أي أهمية للإنسان أو حقوق، فاليمن اليوم هو نموذج يجسد جرائمهم".

تقرير سري خطير بشأن إيران والسعودية... ماذا يحدث هذا المساء

وتابع: "صحيح أن السعودية هي التي ترتكب الجرائم ضد اليمن، لكن الشريك الأساس لها هو أمريكا، كما تعترف بذلك نفسها، بأن التحالف الذي تقوده السعودية يستهدف المشافي والأسواق والمناطق المزدحمة بالمارة. هذه هي الصورة الحقيقية لأمريكا وعميلاتها القبيحات"، وفقا لوكالة "فارس".

واعتبر قائد الثورة الإيرانية أن "الشباب المؤمن أساطين الثورة والدرع الحصين للبلاد ويجب الاعتزاز بهم، فهم الذين يحفظون البلاد كما حفظها الشباب المؤمن إبان العهد البهلوي الذي كان يجثم على صدر الشعب الإيراني".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال في ختام اجتماع رؤساء السلطات الثلاث في بلاده، إنه في مجال القضايا الإقليمية، هناك تحركات تصب في مصلحة شعوب المنطقة، مضيفا أن "من كان يريد احتلال اليمن في وقت ما، يشعر اليوم بأنه لا توجد أي طريقة أخرى غير السلام مع اليمنيين"، في إشارة إلى السعودية.

وكان السفير الأمريكي لدى الكويت لورانس سيلفرمان، أوضح في تصريحات لصحيفة "الراي" الكويتية، أمس الثلاثاء، أن "التحديات التي تواجهها دول مجلس التعاون كثيرة في المنطقة، خصوصاً من إيران في الوقت الحالي، ولهذا نعتقد أننا بحاجة لمجلس تعاون قوي وموحد"، مشيرا إلى أنه "لم يتم تحديد موعد رسمي للقمة الخليجية — الأمريكية حتى الآن".

وردا على التهديدات التي أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني بإغراق المنطقة بالفوضى والإرهاب والمخدرات إذا أدت العقوبات على بلاده إلى إضعاف قدرتها على مواجهة مثل هذه التحديات، قال سيلفرمان: "على إيران أن تبدأ بالعمل وهي تعرف ما عليها القيام به لوقف هذه التهديدات التي ترمي بها إلى دول المنطقة، حيث إنها دولة غير مستقرة وتتخذ أفعالاً تهدد استقرار المنطقة معها".

وشدد على أن "الأمر لا يتعلق بالعقوبات المفروضة عليها، فالعقوبات فعل دبلوماسي لجعل إيران تتصرف كدولة طبيعية، وليس لدعم الإرهاب"، معربا عن أمله بأن تغير إيران سلوكها وتصرفاتها في المنطقة.

بعد يومين من القمة... زيارة كويتية سرية إلى السعودية لحل الأزمة

وأكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حرصه على قوة وتماسك ومنعة المجلس، ووحدة الصف بين أعضائه، ورغبته في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين.

وأشاد البيان الختامي للدورة الـ39 التي عقدت في الرياض برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، بإعلان السعودية والإمارات العربية المتحدة إنشاء مجلس التنسيق، واعتماد استراتيجية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصاديا وتنمويا وعسكريا "استراتيجية العزم"، وأبدت ترحيبها بأن تكون دورتها الـ40 للإمارات.

وأكد المجلس مواقفه الثابتة بشأن إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" التابعة للإمارات.

وجدد دعم حق السيادة للإمارات على جزرها الثلاث، واعتبار أية قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر باطلة ولاغية، داعيا إيران للاستجابة لمساعي حل القضية عن طريق المفاوضات أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

وأكد المجلس ضرورة التزام إيران بمبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الطائفية، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر فاعلية وجدية لمنع حصول إيران على قدرات نووية، ووضع قيود أكثر صرامة على برنامجها للصواريخ البالستية في الفترة المقبلة.

مناقشة