وأفادت "رويترز"، نقلا عن التقرير الأممي السري، بأن "التحالف العربي عثر على مربضين إيرانيين لإطلاق الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات في اليمن".
ولم يحدد غوتيريش، ما إذا كان وجود المنصتين في اليمن ينتهك قرار الأمم المتحدة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني 2016، ويمنع إيران من استيراد أو تصدير أسلحة أو مواد متعلقة بها بدون موافقة مجلس الأمن الدولي، وفقا لـ"رويترز".
وأضاف: "اختبرت الأمانة كذلك صاروخ أرض — جو مفككا جزئيا ضبطه التحالف الذي تقوده السعودية، ولاحظت أن خصائصه متوافقة على ما يبدو مع ميزات الصواريخ الإيرانية".
وذكر غوتيريش أن الأمم المتحدة فحصت أيضا حطام ثلاثة صواريخ باليستية أطلقت على السعودية يومي 25 مارس/آذار، و11 أبريل/نيسان 2018، ووجدت "خواص تصميمية رئيسية متوافقة مع صاروخ قيام —1 الباليستي الإيراني القصير المدى"، لكنه أضاف أنه ليس بوسع المنظمة الدولية تحديد ما إذا كان ذلك يعد انتهاكا للقرار الأممي في ظل عدم معرفة توقيت نقل تلك الصواريخ إلى اليمن.
وأكدت مصادر دبلوماسية أنه من المقرر أن يبحث مجلس الأمن أحدث تقارير غوتيريش، اليوم الأربعاء.
يأتي هذا التقرير في وقت تتواصل فيه المشاورات حول الأزمة اليمنية، في السويد، والتي تعد الفرصة الوحيدة القائمة للتوصل إلى صيغة ما لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ العام 2014، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، العسكريين والمدنيين منهم، فضلا عن نزوح السكان، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة والمجاعة.