نقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر خاص في وزارة النفط أن سبب الاختناقات وأزمة الغاز في بعض المحافظات يعود لتأخر في توريدات الغاز السائل ما سبب اختناقات وأزمة في محافظة اللاذقية وحلب، منوهاً بأن دمشق لم تشهد اختناقاً حقيقياً إنما زيادة في الطلب على مادة الغاز، والشائعات ساهمت في بعض الاختناقات في دمشق.
وأكد المصدر أن أزمة الغاز في حلب واللاذقية تعالج حالياً وستحل قريباً قبل أعياد الميلاد.
ونفى المصدر ما يشاع عن ارتفاع سعر أسطوانة الغاز، وأكد أنه لا يوجد ارتفاع لسعرها ولا يدور أي حديث أو أي نية لدى شركة المحروقات برفع السعر حالياً.
وشهد عدد من المحافظات اختناقات ونقص بمادة الغاز المنزلي في الأيام الماضية وغصت صفحات التواصل الاجتماعي السورية بالانتقادات والتذمر من الآليات الحكومية التي تؤدي إلى مثل هكذا أزمات في كل عام.
وأضافت الصحيفة "تلاحق الأزمات المستهلك أينما توجه فلا يكاد يفك عرى إحداها حتى تباغته أخرى بلا "إحم ولا دستور" من أزمة الخبز إلى مازوت التدفئة وتقنين التيار الكهربائي وصولاً إلى أزمة الغاز المنزلي مؤخراً؟!"
وتتابع "أصبح مشهد المستهلك حاملاً جرة الغاز على كتفه أو بين يديه مشهداً مألوفاً في الأيام الماضية فأغلب المحال المرخصة لبيعه أغلقت أبوابها في وجهه كما أغلقت أماكن تسليمها الحكومية وبدا البحث عنها أو انتظارها يحتاج إلى معارف وعلاقات واتصالات".
ووفقاً لمصدر في وزارة النفط فإن مخازين الغاز في القطر تعاني من نقص في الكميات منذ خمسة عشر يوماً، مبيناً أن هذا أدى إلى نقص في الكميات الموزعة على المستهلكين وأكد المصدر أن النقص في الكميات ظهر بشكل جلي أمس وأول من أمس، موضحاً أنه ينتظر أن تحمل الأيام القادمة حلاً يؤدي بالنتيجة إلى انتهاء الأزمة.