في عام 2017، فاز فريق علمي تحت إشراف الدكتور بوريس بالاكين من الجامعة الوطنية للأبحاث النووية وجامعة بيرغن بمنحة مالية من قبل الصندوق العلمي الروسي، والتي من المفترض أن تكرس من أجل دراسة إمكانية استخدام السائل النانوي في محطات الطاقة، وكذلك تصميم نموذج أولي لمولد الطاقة الشمسية.
وفي هذا السياق تحدث الدكتور بافل ستروتشالين من معهد الفيزياء النووية والتكنولوجيا في جامعة "ميفي" قائلاً: إن جوهر بحثنا يكمن في أن استخدام السائل النانوي يوفر عملية تحول فعالة وكبيرة للحرارة الشمسية تفوق قدرة النواقل الحرارية العادية. نحن نقوم ببناء محطة مهمتها تحويل الضوء الشمسي أولاً إلى طاقة حرارية من السائل النانوي، وبعد ذلك بفضل استخدام التوربين يتم تحويلها إلى طاقة كهربائية. وهنا لابد من الإشارة إلى أنه لا يوجد فريق علمي واحد في العالم قد بدأ بدراسة مثل هذه الأبحاث.
بحسب رأي العالم الشاب، فإن عمل هذه المحطة يشبه مبادئ التوليد الكهربائية في محطات التوليد من الطاقة الشمسية. الجزء الرئيسي من المحطة هو مجمع الطاقة الشمسية، وكفاءة هذه المحطة يمكن مقارنتها مع كفاءة الخلايا الشمسية الكهرضوئية البسيطة، ولكن من ناحية التوفير وعمر الأجهزة والمعدات ستكون أفضل وأطول.
حالياً يقوم الفريق العلمي بدراسة تأثير تركيز الجزيئات النانوية على كفاءة الحصول على البخار من خلال مختبر خاص تم تصميمه لذلك. وبعد أن يضيف العلماء بقية المعدات إلى المجمع فإنه مع ظهور شمس الربيع ستبدأ المحطة بتوليد الطاقة الكهربائية.