خبير أمريكي يكشف أسباب اعتراف المواطنة الروسية بوتينا بمؤامرتها على أمريكا

أعلن لبروس ماركس، الشريك في شركة المحاماة "Marks & Sokolov" وعضو سابق في مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا أن المواطنة الروسية بوتينا، المتهمة بالعمل "كعميل روسي"، اعترفت بذنبها جزئيا، لكي تتمكن من العودة إلى روسيا.
Sputnik

المواطنة الروسية بوتينا تقر بذنبها بالمشاركة في مؤامرة بهدف الإضرار بالولايات المتحدة
وقال ماركس لوكالة "سبوتنيك" إن "قضية المواطنة الروسية ماريا بوتينا تعسفية من قبل السلطات الأمريكية. وأنها لم تكن جاسوسة كما كان يروج له، وإنها لم تقايض المعلومات مقابل الجنس، كما روج له في البداية أيضا. وأنها لم تتلق أية معلومات من الحكومة الأمريكية، ناهيك عن معلومات سرية".

وأضاف "لم يكن لها علاقة بالتواطؤ المزعوم مع الحملة الانتخابية لدونالد ترامب. فعلت ما فعله الكثير من الأمريكيين للسلطات الأمريكية في روسيا. حيث كانت قناة معلومات غير رسمية لتعزيز العلاقات الجيدة".

ووفقا له، ينبغي الإشارة إلى أن السلطات الروسية لا تضطهد الأمريكيين على الأراضي الروسية، الذين يرغبون في تحسين العلاقات بين البلدين.

واختتم ماركس حديثه قائلا "بوتينا اعترفت بأنها مذنبة بانتهاك تقني للقانون الخاص بالوكلاء الأجانب لتتمكن من العودة إلى بلدها. ولحسن الحظ، روسيا لم تقرر الانتقام من الأمريكيين. يجب أن نثني على روسيا لضبط النفس".

يشار إلى أن المواطنة الروسية، ماريا بوتينا، اعترفت اليوم الخميس، أمام المحكمة بذنبها بالمشاركة في مؤامرة بهدف الإضرار بالولايات المتحدة.

والجدير بالذكر أنه يمكن أن تواجه عقوبة السجن لـ5 سنوات أو غرامة قدرها 250 ألف دولار.

هذا واعتقلت المواطنة الروسية ماريا بوتينا (29 عاما) في واشنطن يوم 15 تموز/ يوليو الماضي. وتتهمها السلطات الأمريكية بالتجسس والعمل لصالح روسيا دون التسجيل لدى وزارة العدل كعميل أجنبي.

يذكر أن وزارة العدل الأمريكية أعلنت في في وقت سابق، بأنه تم إلقاء القبض على المواطنة الروسية، ماريا بوتينا، بتهمة التجسس لصالح روسيا. وكما جرت العادة بالنسبة لقضايا التجسس، تم توجيه الاتهام استناداً إلى مادة القانون الأمريكي التي تنص على مؤامرة العمل لمصلحة حكومة أجنبية دون التسجيل لدى وزارة العدل. هذا ويعاقب مرتكب هذه الجريمة بالسجن لمدة 5 أعوام.

مناقشة