وأكد الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن أمس لمناقشة التقرير الثامن والخمسين للأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سوريا: "لدى سوريا حكومة وشعبا وجيشا صورة واضحة جدا حول من هو عدو ومن هو صديق كما أنها تعرف حق المعرفة أن مواجهتها للإرهاب هي حرب يفرضها عليها رعاة الإرهاب لاستنزاف طاقاتها بغية تمرير مخططاتهم الظالمة في المنطقة وفي مقدمتها تصفية القضية الفلسطينية"، وفقا لوكالة "سانا".
ونوه مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة إلى أن مجلس الأمن عقد مئات الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية حول الوضع الإنساني في سوريا واعتمد العديد من القرارات لكن السؤال هل الهدف من هذه التقارير والجلسات والقرارات هو فعلا تحسين الوضع الإنساني في سوريا أم أن البعض يسعى من خلالها فقط إلى ممارسة الضغط السياسي على الحكومة السورية واستخدام معاناة السوريين سلعة للاتجار السياسي الرخيص".
وشدد الجعفري أن مركز العمل الإنساني المتعلق بالأزمة في سوريا ينطلق من دمشق وليس كما يسعى القرار للترويج له بأنه من مكاتب غازي عنتاب التركية.
ولفت الجعفري إلى أن "هيئة تحرير الشام" المصنفة إرهابية على قوائم مجلس الأمن فرضت أتاوات على المساعدات التي تدخل عبر الحدود وتحديدا عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية الأمر الذي يعد تمويلا مباشرا للإرهاب في خرق لقرارات مجلس الأمن.