مجتمع

جزيئات النانو والليزر للكشف عن النخر في الأسنان

فريق من علماء الفيزياء في الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث النووية "ميفي" ومعهد روخوروف للفيزياء العامة، اقترح طريقة للكشف عن النخر المخفي على سطح مينا الأسنان، وكذلك المناطق المخفية التي تتراكم فيها البكتيريا المسببة للأمراض، وكذلك في استخدام الليزر وجزيئات النانو.
Sputnik

نتائج البحث التي تم نشرها على موقع "LaserPhysicsLetters" أكدت إن التشخيص المبكر للنخر والتصدعات الصغيرة التي يمكن تطرأ على مينا الأسنان مهم للغاية من أجل الوقاية من أمراض الأسنان.

اكتشاف مادة جديدة "آمنة" لتبييض الأسنان

حيث اقترح الباحثون الروس في علم الفيزياء أن تتم هذه العملية من خلال استخدام طريقة التشخيص الفلورسنت الليزرية، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تعالج الأسنان بمادة خاصة ومن ثم تعرض لأشعة الليزر.

وقد تحدث البروفسور فيكتور لوشينوف من جامعة "ميفي" خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" قائلاً: "لقد أجريت التجارب باستخدام محلل الطيف الالكتروني الليزري ونظام فيديو الفلورسنيت، وقد دخلنا ضمن

مكونات معالجة الأسنان فثالو سيانين ألومنيوم(nAlPc) على شكل جزيئات نانوية مع عقارProtelan MST-35 حيث تستخدم المادتان على نطاق واسع في مستحضرات التجميل ولدى إنتاج معجون الأسنان".

لقد أظهرت الدراسات المبكرة لتفاعلnAlPc مع سطح مينا الأسنان فلورسنت منخفضة الكثافةnAlPc ، وبحسب رأي العلماء فإن هذا يرجع إلى ضعف فعالية الجزيئات السطحية nAlPc للميكروفلورا المسببة للأمراض.

لذلك تم إجراء محاولة لزيادة حساسية الجزيئات النانوية للميكروفلورا عن طريق إدخال مكونات إضافية.

وقد أظهرت قياسات التفاعل لنموذج مركب (المادة الغروانية nAlPc معProtelan MST-35 ومكونات اضافية) مع مينا الأسنان كثافة عالية للفلورسنت التي تظهر أثناء نخر المينا بعد ثلاثة دقائق من وضع المركب على الأسنان

(سابقاً كان ذلك يظهر بعد 30دقيقة)، ويرجع ذلك إلى التنشيط المسبق لـ nAlPc السطحي عند الالتقاء بالميكروفلورا المسببة للأمراض.

وقد كشف التحليل الإحصائي للنتائج عن وجود فرق كبير للأسنان المعالجة والأسنان من مجموعات ضابطة. وكما يؤكد الباحثون فإن هذه الطريقة يمكن أن تصبح مفيدة جداً في طب الأسنان للكشف عن النخر ضمن "الأسنان السليمة".

مناقشة