وقال توكاريف في مقابلة مع القناة "روسيا 24" إنه وفقا للإحصاءات المتوفرة، ازدادت صادرات المنتجات النفطية بشكل طفيف في العام الجاري، إلا تصدير وقود الديزل الذي ازدادت بواقع 0.7 مليون طن. وأما التوقعات للعام المقبل 2019 فهي أيضاً في حدود 1.5 مليون طن، وهذا الرقم أفضل للمقارنة بأحجام الصادرات التي كانت هذا العام.
وأضاف توكاريف: "لكن صادرات النفط انخفضت بالفعل بنحو 5 ملايين طن. ليس لأسباب موضوعية فحسب، بل أيضا قرارات تتعلق باتفاق "أوبك +".
وبدوره، قال وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم أوريشكين، للصحفيين الخميس الماضي، إن هذا الصفقة من شأنها ستضمن الاستقرار الاقتصادي الطويل المد وستجعل مجال استخراج النفط في روسيا جذبا للاستثمارات.
وقرر وزراء الدول الأعضاء في صفقة "أوبك+" في اجتماعهم الذي عقد، يوم 7 ديسمبر/كانون الأول، في فيينا، تخفيض أحجام إنتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير/كانون الثاني عام 2019 المقبل ولمدة 6 أشهر، بما في ذلك ستقوم دول الأوبك بخفض إنتاجها الإجمالي بمقدار 800 ألف برميل يوميا ودول خارج الأوبك — بما قدره 400 ألف برميل يوميا. فيما وافقت روسيا على خفض الإنتاج بـ 228 ألف برميل يوميا من مستوى أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وفي يونيو/حزيران الماضي، توصلت دول "أوبك" في اجتماعها إلى توافق حول زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا اعتبارا من يوليو/ تموز لدول المنظمة والمنتجين غير الأعضاء، بما في ذلك روسيا — بمقدار 200 ألف برميل يوميا. وكانت ذلك على خلفية نقص عروض النفط في الأسواق العالمية.