وبحسب موقع مصراوي، أوضح المركز الإعلامي في بيان، اليوم الجمعة، أنه تواصل مع وزارة الآثار، التي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة عدم صحة بيع منطقة الأهرامات السياحية لإحدى الدول العربية مقابل مبالغ مالية.
وشددت وزارة الآثار على حرصها التام على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري الذي يمتد عبر آلاف السنين، وذلك بكافة ربوع الوطن نظرا لأهميتها وقيمتها التاريخية المهمة، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات مغرضة هدفها البلبلة والنيل من جهود الوزارة الخاصة بسلسلة الاكتشافات الأثرية الأخيرة.
وقالت الوزارة، إن حقيقة الأمر تتمثل في توقيع الوزارة عقدا مع إحدى الشركات المصرية السياحية لتقديم وتشغيل الخدمات في المواقع الأثرية، يتم بموجبه تحسين كافة الخدمات المقدمة للسائحين، كما ستتولى الشركة تشغيل أتوبيسات صديقة للبيئة، وتقديم خدمات الإنترنت وتنظيم رحلات وكذلك تقديم الأطعمة والمشروبات الخفيفة في المناطق الأثرية، وذلك بهدف تطوير المناطق الأثرية.
وناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية في الوزارة، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق تؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.