وقالت الشركة، في بيان لها، إنها "صنعت التاريخ، والحلم الذي طال انتظاره تم إطلاقه من خلال المركبة SpaceShipTwo، والتي تعتبر أول رحلة فضائية مأهولة يتم إطلاقها لخدمات تجارية سياحية".
وأوضحت الشركة أن الطائرة التابعة لها والحاملة للمركبة الفضائية، صعدت إلى أجواء صحراء مهاوا بولاية كاليفورنيا، ثم انفصلت عنها المركبة على ارتفاع 14 كيلومترا، ما مكن طياريها من تشغيل محرك صاروخي دفع بالمركبة إلى ارتفاع 82.7 كيلومتر.
كما ذكرت أن المركبة المأهولة فاقت سرعة الصوت بمقدار 2.9 مرة. وبدأت المركبة بالنزول وهبطت في أحد المطارات بعد 15 دقيقة من انفصالها عن الطائرة.
وحصلت الشركة، التي يملكها الملياردير ريتشارد برانسون، في 2016 على رخصة تشغيل لمركبتها لتحمل أول سياح للفضاء في العالم فور استكمال تجارب الأمان.
ومن المتوقع أن تأخذ الرحلة الركاب إلى ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح الأرض وهو ارتفاع كاف ليستمتعوا بضع دقائق بحالة انعدام وزن ويشاهدوا استدارة الكرة الأرضية وسط ظلمة الفضاء.
وكانت مركبة "فيرجن جلاكتيك" الأصلية (سبيس شيب تو) تحطمت خلال رحلة تجريبية في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، مما أدى لمقتل مساعد قائد المركبة وإصابة قائدها بإصابات خطيرة، في حادث ألقي باللوم فيه على خطأ بشري من القائد.