كشف مسبار فضائي تابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن كوكب "سيريس" القزم في مجموعتنا الشمسية غني بالمواد العضوية، بحسب ما نشرته مجلة "ساي نيوز" العلمية.
وأضافت أن الكوكب لا يزيد قطره على 1000 كيلومتر، ومن خلال دراسته يمكن الكشف عن الطريقة التي سارت بها التفاعلات الكيمائية على الأرض عند بدء الحياة عليها.
وأوضحت الوكالة الفضائية أن نشأة الكوكب القزم جاءت قبل نحو 4.6 مليار سنة، وأنها حدثت في الوقت نفسه الذي نشأت في المجموعة الشمسية.
يشار إلى "ناسا" كانت قد أطلقت المسبار "دون" أو "فجر"، في 27 سبتمبر/ أيلول 2007، للدوران حول أكبر اثنين من الكويكبات الموجودة في النظام الشمسي، وهما "كويكب 4 فيستا" الذي وصلته المركبة عام 2011 وكوكب "سيريس" القزم، الذي وصلته في 6 مارس عام 2015.
وبدأت أولى حملات الرصد للكوكب القزم في مايو 2015، حيث نجح المسبار "فجر" في إرسال أولى المعلومات التي كشفت عن وجود مياه ومواد كيمائية مهمة أخرى مثل الأمونيوم، كما كشفت تحليلات البيانات التي أرسلها مؤخرا عن أن الكوكب القزم غني أيضا بالكربون، الأمر الذي يمنحه "هيكلية كيمائية غريبة".