وأضاف ماكغورك: "نعمل عن كثب مع تركيا للتعاطي مع مباعث قلقها على الحدود، لدينا مسؤولية كبيرة لضمان أمن حلفائنا في الناتو وأي عملية عسكرية في شمالي سوريا لن تكون حكيمة".
وتابع ماكغورك: "نحن على وشك إنهاء أمر داعش وهو ما نركز عليه في هذه المرحلة، فالحملة ضد داعش يمكننا إنهاؤها خلال الأشهر المقبلة"، موضحا "كان لدى داعش 40 ألف مقاتل من شتى أنحاء العالم والآن هم ينحصر من تبقى منهم في مناطق صغيرة يسيطرون عليها في شرق الفرات".
واتفق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب ، في اتصال هاتفي أمس الجمعه، على تعاون جديد في سوريا، وجاء في بيان الرئاسة التركية: "بحث أردوغان وترامب في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين ومكافحة الإرهاب والمشاكل الأمنية وآخر التطورات في سوريا، ونقل أردوغان إلى ترامب قلقه بشأن وجود أعضاء من حزب العمال الكردستاني في تركيا. واتفق الرئيسان على تنسيق أكثر فعالية في سوريا".
فيما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحث في مكالمة هاتفية، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الوضع في سوريا، وقالت ساندرز في بيان: تحدث رئيس الولايات المتحدة مع الرئيس أردوغان، مشيرة إلى أن الزعيمان ناقشا مكافحة الإرهاب في سوريا، والعلاقات الثنائية… واتفقا على التنسيق من أجل تحقيق أهدافهما المتعلقة بالأمن في سوريا.
وكان الرئيس التركي، قد أعلن عن عملية عسكرية جديدة في سوريا، وقال إن "عمليتنا شرق الفرات تبدأ خلال يومين"، فيما أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في الشمال السوري النفير العام وطالبت التحالف الدولي بقيادة واشنطن بأن يتخذ موقفا تجاه ما أعلنت عنه تركيا حول عملية مرتقبة في الشمال السوري.