ووفقا لوكالة "رويترز"، أرجأت ماي التصويت على الاتفاق في البرلمان الأسبوع الماضي لأنها كانت ستخسره على الأرجح وتحاول الحصول على "ضمانات" من التكتل لمحاولة إقناع النواب المتشككين فيه. وقالت بروكسل الأسبوع الماضي إنها مستعدة للمساعدة لكنها حذرتها من أنه لن يكون بمقدورها التفاوض مجددا على الاتفاق.
ومع تبقي أقل من أربعة أشهر على الموعد المقرر لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي في مارس/آذار، تعرقل الانقسامات العميقة في البرلمان وفي أنحاء البلاد عملية الخروج، الذي يمثل أكبر تحول في التجارة والسياسة الخارجية ببريطانيا منذ أكثر من 40 عاما.
وقال وزير التعليم داميان هايندز ردا على سؤال عن إعداد الحكومة لمثل هذا التصويت "لا. إجراء استفتاء ثان سيكون سببا للشقاق. لدينا تصويت الشعب. أجرينا استفتاء والآن علينا المضي قدما في تنفيذ نتائجه".
وعلى صعيد آخر، أوضح وزير التجارة ليام فوكس أن إجراء استفتاء ثان "سيديم" الانقسامات العميقة في بريطانيا، موضحا أن ماي في سبيلها للحصول على التأكيدات اللازمة لإقناع البرلمان بدعم الاتفاق الذي توصلت إليه، مشيرا إلى أن الأمر سيستغرق بعض الوقت.