كما دعت مصر جميع الأطراف إلى وقف التصعيد ووقف أي ممارسات تؤدي إلى المزيد من تدهور الأوضاع.
وذكر بيان صادر عن الخارجية المصرية أن "مصر تعرب عن قلقها البالغ إزاء التطورات الجارية بالأراضي الفلسطينية المحتلة والاقتحامات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية لمناطق متفرقة من الضفة الغربية".
كما دعا إلى وقف التصعيد والحيلولة دون أية ممارسات لن تفضي سوى إلى المزيد من تدهور الأوضاع، وتمثل تقويضا لكافة المساعي الرامية إلى إحياء عملية السلام.
وأكد البيان دعم مصر للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية؛ وموقف مصر الراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وصولا لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكر البيان أن "مصر تواصل تكثيف اتصالاتها لوقف التصعيد والتحرك العاجل لاحتواء التوتر، وذلك انطلاقا من الدور الإقليمي الذي تضطلع به من أجل تعزيز دعائم السلام والاستقرار بالمنطقة".
وكان جنديان إسرائيليان قد قتلا، فجر يوم الخميس الماضي، وأصيب آخران بجروح بعد عملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني أمام مستوطنة "غفعات آاسف" شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وفرضت القوات الإسرائيلية طوقا محكما على مدينة رام الله بعد فرار المنفذ ودخوله المدينة. واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي المدينة وأغلقت كافة مداخلها ونشرت حواجزها على الطرقات المؤدية إليها.