مقتل أطفال وفتيات إيزيديات عراقيات في قصف للتحالف داخل سوريا

أفاد الناشط الإيزيدي العراقي البارز، علي حسين الخانصوري، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم السبت، 15 كانون الأول/ديسمبر، بمقتل نحو 10 مختطفات ومختطفين أطفال من المكون الإيزيدي، إثر قصف للتحالف الدولي ضد الإرهاب، في داخل سوريا.
Sputnik

وأوضح الخانصوري، مؤكدا امتلاكه تسجيلات صوتية أدلة قد وصلت إليه من أحد المصادر في داخل سوريا، عن مقتل نحو 6 إلى 7 فتيات إيزيديات مختطفات من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، مع عدد من الأطفال بحدود 3، في قصف جوي نفذه طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، فجر اليوم.

فتيات إيزيديات سبايا عند "داعش"... يقبعن في سجون عراقية

وأضاف الخانصوري، أن المختطفات معهن نساء كبيرات في السن، أيضا من المكون الإيزيدي، مستعبدات من قبل تنظيم "داعش"، ويعملن كخادمات في المنزل الذي تم قصفه من قبل التحالف.

وأكمل، أن المنزل الذي قصف هو مضافة ومقر لأمراء تنظيم "داعش" الإرهابي، في أطراف منطقة سوسة "التابعة لمنطقة البوكمال بمحافظة دير الزور، الحدودية مع قضاء القائم، غربي الأنبار، غرب العراق".

وأكد الناشط الإيزيدي العراقي، أن الضربة قتلت جميع الفتيات والنساء والأطفال الإيزيديين، ولم يتم التعرف عليهم وهم مختطفين منذ أربعة سنوات، في المضافة، كذلك عدد من أمراء وعناصر "داعش" الإرهابي.

الجدير بالذكر، أن عددا كبيرا من المختطفات الإيزيديات وأطفال المكون، مازالوا مختطفين بقبضة "داعش" الإرهابي، في مناطق داخل سوريا، وتركيا، يتم المتاجرة بهم في أسواق الرقيق تحت التعذيب والقتل.

في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014 — اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي — بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية ما زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.

مناقشة