ووفقا لبيان حصلت عليه "سبوتنيك"، "تم خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، وآفاق التعاون الثنائي بين مجلس الشورى ومجلس النواب العراقي".
وإثر اللقاء، قال الحلبوسي بعد لقائه الملك سلمان إن "السعودية كان لها دور كبير في دعم العراق في حربه ضد التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم داعش"، مضيفا أن "العراق تجاوز مرحلة صعبة بفضل دعم السعودية التي أسهمت في طرد تنظيم داعش من مناطق ومدن كثيرة في العراق"، وفقا لقناة "العربية".
بدوره، أصدر مكتب رئيس البرلمان العراقي، بيانا، ذكر فيه الحلبوسي، أن "العراق حريص على تطوير علاقته مع محيطه العربي والإقليمي من خلال التنسيق المشترك وعلى المستويات كافة، ولا سيما على المستويين الاقتصادي والاستثماري ودعم التبادل التجاري وفتح المنافذ الحدودية وتطويرها"، مشددا على "أهمية أن يكون للدول الشقيقة دور في ملف إعمار العراق، ولا سيما المملكة العربية السعودية بما تمتلكه من شركات وخبرات ستسهم في إعادة تأهيل العديد من المدن التي تضررت بفعل الإرهاب أو تلك التي تفتقر للخدمات والبنى التحتية"، وفقا لموقع قناة "السومرية نيوز".
وأكد الحلبوسي: "ضرورة انفتاح العراق على أشقائه العرب، وتوثيق علاقته مع الجميع وبما يخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك"، داعيا إلى "ضرورة تنسيق الجهود العربية، من أجل تجاوز الخلافات والمشاكل عبر الحوار البناء والابتعاد عن التصعيد الذي ينعكس سلبا على أمن المنطقة واستقرارها".
من جانبه، أعرب الملك السعودي عن أمله بأن "تشهد المرحلة المقبلة عودة العراق إلى مكانته البارزة في المنطقة، ولا سيما بعد الانتصارات المتحققة على الإرهاب أو المجالات الأخرى"، مشدداً على "دعم حكومة المملكة للعراق وشعبه وعلى المستويات كافة".
يذكر أن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وصل، أمس الأحد، إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية.