جاء ذلك في تصريح للوزير علوي، خلال حضوره اجتماع مجلس الشورى الإسلامي صباح اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال لأحد النواب حول إجراءات الوزارة لمكافحة الإرهاب، وفقا لوكالة أنباء "فارس".
وقال الوزير: "ظروفنا الأمنية اليوم تختلف عما كانت عليه في الأعوام الماضية، إذ إن أجهزة مخابرات لدول مجاورة وحتى دول بعيدة أخذت تستهدف أمننا بصورة مباشرة".
ونوه إلى "تأسيس دولة الخلافة المزعومة من قبل تنظيم داعش الذي استولى على مستودعات ضخمة من الأسلحة العائدة للجيش السوري والعراقي وإن كان داعش قد فقد الأرض فانه لم يفقد السلاح ولم يضع السلاح أرضا".
وأشار إلى "الدعم اللوجستي الشامل من قبل أجهزة الاستخبارات لدول مجاورة للجماعات الإرهابية في كافة الأصعدة".
"إذا كانت الجماعات الإرهابية تأتي في الماضي بشاحنة صغيرة وعدة بنادق كلاشينكوف فإنها تدخل حدودنا اليوم للاعتداء بسيارات حديثة وسريعة ذات محركات قوية مزودة باسلحة رشاشة مع كميات كبيرة من الأعتدة وحتى قذائف 23 ملم مضادة للجو".
وأوضح أن "التدريبات التي تجري للإرهابيين سابقا كانت في مستوى تدريبات حرب عصابات ابتدائية، إنهم اليوم وفضلا عن التدريبات العسكرية يتلقون تدريبات استخبارية للتغطية على اتصالاتهم وعلاقاتهم وتحركاتهم بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية".