وبموجب لهذا العقد، ستقوم الشركة بتنفيذ المشروع والإشراف عليه لمدة 4 سنوات، من خلال إرسال المواهب الرياضية السعودية إلى أفضل الأكاديميات والأندية الأوروبية، بما يعود بالنفع على المنتخبات الوطنية في المستقبل.
وكتب آل الشيخ على صفحته بموقع "تويتر": "دوري ضخم للمدارس.. وابتعاث 40 لاعبا، وتطوير أكاديمية نادي الرياض".
وأردف رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية: "3 عقود تم توقيعها بحمد الله اليوم مع شركات متخصصة وأكاديميات عالمية رائدة لصناعة مستقبل الرياضة وصقل مواهب وطننا.. حلم كبير يتحقق بدعم واهتمام سمو سيدي ولي العهد حفظه الله".
ووفقا للحساب الرسمي للهيئة العامة للرياضة على تويتر، يبلغ عدد المواهب المستفيدة من هذا المشروع 40 موهوبا، منهم 20 لاعبا من المنتخب المتوج بكأس آسيا للشباب التي اختتمت مؤخرا في إندونيسيا، على أن يتم اختيار البقية وفقا للمعايير التي وضعها المشروع.
ويعتمد هذا البرنامج على خطة لتطوير المواهب من سن 17 إلى 20 سنة، ثم إلحاقهم ببرنامج خاص للمحترفين لما فوق 18 عاما.
كما يهدف البرنامج إلى إيجاد المواهب المستهدفة وتطويرها ومنحها الفرصة لإبراز موهبتها، والعمل على تقديم عدد من الجوانب الفنية والبدنية والذهنية، عبر توقيع شراكات مع أندية أوروبية وأكاديميات متخصصة، من بينها رابطة دوري المحترفين الإسبانية (لا ليغا).