كانت تحوم الشبهات لسنوات، حول تيموثي باس، في تورطه بقضية اختفاء فتاة مراهقة، في الـ 18 من عمرها، تدعى ماندي ستافيك، أثناء ممارستها لرياضة الجري بالقرب من منزلها، في عيد الشكر عام 1989، وتم العثور على جثتها لاحقا، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وبعد مرور 28 عاما، صرحت السلطات، أن علبة كولا وكأس بلاستيكي، كان لهما دورا فعالا في حل جريمة قتل ماندي ستافيك.
إذ تمكنت زميلة للجاني، تيموثي باس، العام الماضي 2017، من الحصول على علبة المشروبات الغازية والكأس اللذان استخدمهما، وسلمتهما إلى المحققين، ليتبينوا تطابق حمضه النووي مع ما عثروا عليه بجثة ستافيك، أثناء تشريحها.
وكان المحققون قد فشلوا في السابق في الحصول على عينة من حمض باس النووي.
وبعد مواجهته بتطابق حمضه النووي مع ماندي ستافيك، اعترف تيموثي باس للشرطة، أنه كان لديه علاقة جنسية معها بالتراضي، وتم إلقاء القبض عليه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
كما أنه وجهت إليه تهمة الاغتصاب، ولكنها أسقطت بسبب المخاوف من قانون التقادم.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة تيموثي باس في قضية وفاة ماندي ستافيك خلال الفترة المقبلة.