موسكو- سبوتنيك. وقال الدبلوماسي الروسي للصحفيين: "الأوكرانيون يحاولون نقل ذلك لمستويات جديدة، عندما يفهمون أنهم لن يحققوا تقدما ملموسا… إنها أداة جديدة للضغط علينا".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت، في وقت سابق من اليوم، بأغلبية بسيطة، قرارا بشأن عسكرة شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وكذلك أجزاء من البحر الأسود وبحر آزوف، برعاية أوكرانيا.
ووافق على الوثيقة المقدمة ضد روسيا 66 دولة، ورفضتها 19 دولة، وامتنعت أغلبية الدول عن التصويت بمجموع 72 دولة.
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم شبه جزيرة القرم، عاد إقليميا روسيا فيدراليا، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/ آذار 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وصوتت الأغلبية لصالح الانفصال عن أوكرانيا، والانضمام إلى روسيا، وصوت 96.77 بالمائة من الناخبين داخل القرم للدخول ضمن قوام روسيا الاتحادية، فيما صوَّت في سيفاستوبول 95.6 بالمائة، لصالح الأمر ذاته.
وتعتبر أوكرانيا من جانبها، شبه جزيرة القرم، جزءا من أراضيها وتم احتلالها من قبل روسيا مؤقتا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية مرارا وتكرارا، أن سكان شبه جزيرة القرم قد صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وروسيا تحترم وتقبل هذا الاختيار، ومثل هذا القرار هو واقع لا يمكن دحضه.