وتابعت: "لبنان شهد أربع غزوات إسرائيلية مدمرة في السنوات الأربعين الماضية، أسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين، وإصابة آخرين بجروح بالغة، وتدمير البنية التحتية للبلاد، وسنوات من المشقة للشعب".
فيما قال مندوب إسرائيل في مجلس الأمن، داني دانون: "حزب الله يقوم بتكديس قواته في الجنوب لمهاجمة قواتنا وقد حول البيوت إلى مصانع، "حزب الله" ينتهك القرار ويستغل المدنيين الأبرياء".
وزعم دانون أن "حزب الله" حفر خنادق في قرية كفر كلا الجنوبية وحول البيوت إلى مراكز للتحكم".
وقال إن السفيرة اللبنانية تدعو إلى إدانة إسرائيل، ولكنها تسمح لإيران ووكلائها بأن يعرضوا شعبها للخطر، متسائلا "كيف تسمحوا لهم بحفر الأنفاق".
وتابع أن الخلافات فيما يتعلق بالخط الأزرق يجب أن تكون محل حوار ومشاورات".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي أنه يجب على قوات اليونيفيل أن تلعب دورا أكثر قوة وإصرارا وأن تمنع "حزب الله" من القيام بأعمال عدائية ضد إسرائيل".
وأكد الناطق الرسمي باسم قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان (يونيفيل)، أندريا تيننتي، أمس الثلاثاء، أن النفقين اللذين أكدت البعثة الأممية وجودهما عند الحدود اللبنانية-الإسرائيلية يشكلان خرقا للقرار 1701، الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في آب/ أغسطس 2006، والذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان في ذلك العام.