أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا أن تأجيل إرسال خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى حلب للتحقيق في الهجوم الكيميائي في نوفمبر يناقض اتفاقية الأسلحة الكيميائية والحس السليم.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي "نعتقد أن التأخير في إرسال خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتناقض ببساطة مع متطلبات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والحس السليم، لأن المدنيين عانوا خلال الحادث".
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية في 24 نوفمبر تشرين الثاني أن الإرهابيين قصفوا مناطق سكنية في حلب بقذائف تحوي مواد سامة. وأصيب 46 شخصا، بما في ذلك 8 أطفال نتيجة لذلك. ووصل إلى مكان الحادث عسكريين كيميائيين روس.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية أن منظمة "الخوذ البيضاء" تحاول تنظيم استفزاز باستخدام مواد سامة في مناطق تخفيض التصعيد في إدلب من أجل اتهام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.