وتابع هانت: "نحظى بتعاون من الولايات المتحدة حول مشروع القرار، الذي سنقدمه للتوصل لحل في اليمن ويتعلق بالجوانب الإنسانية بالدرجة الأولى".
وفي تصريحات سابقة، أمس الثلاثاء، قال هانت: "رغم الهدنة، مازال اتفاق السلام في اليمن بعيد المنال"، بحسب شبكة "PBS" التلفزيونية الأمريكية.
وأوضح هانت أن "مسودة نص القرار تؤكد على الجوانب الإنسانية بالدرجة الأولى، وينص على التزام كافة الأطراف، والحاجة إلى إجراء تحقيق شفاف في كافة الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان".
وفي وقت سابق، أعلن مكتب المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث في بيان، أن اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، "سيدخل حيز التنفيذ الساعة 12 صباحا يوم 18 ديسمبر، بالتوقيت المحلي".
وتابع البيان أن "لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وهي اللجنة المشتركة المسؤولة عن تنفيذ اتفاق الحديدة، من المنتظر أن تبدأ عملها بشكل فوري لترجمة الزخم الذي تم تحقيقه في السويد إلى إنجازات على الأرض".
كما يشمل الاتفاق إخلاء سبيل آلاف من المعتقلين لدى الطرفين (الحكومة وجماعة أنصار الله) وتبادل الأسرى، إضافة إلى إيصال مساعدات إنسانية لمحافظة تعز.
ومن المقرر أن تعقد الأمم المتحدة في يناير / كانون الثاني المقبل، جولة مشاورات جديدة بين الأطراف اليمنية، ضمن جهودها للحل السياسي للأزمة اليمنية.
وتقود السعودية، منذ 26 آذار/ مارس 2015، تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي جماعة أنصار الله، والذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها صنعاء منذ 21 أيلول / سبتمبر 2014.
وأسفر النزاع عن مقتل وجرح مئات الآلاف، في الوقت الذي تشير فيه الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.