وأوضح حسن، خلال مقابلة تلفزيونية بقناة mbc مصر، أن "أم الدنيا" تلد دولة جديدة في العام الواحد، لافتا إلى أن هذه الزيادة السكانية تبتلع النمو الاقتصادي وتتسبب بأزمة كبيرة في موارد الدولة.
وأضاف مقرر المجلس القومي للسكان "لدينا 4 محافظات نسبة الفقر فيها 50%، ونسبة الأمية 26%، مشيرا إلى أن نقص الوعي وفقدان ثقافة التمتع بالحياة من أسباب الزيادة السكانية في مصر".
وكانت الساعة السكانية في مصر، قد دقت، الأسبوع الماضي، فور وصول التعداد السكاني إلى رقم 98 مليون نسمة، حيث كان عدد سكانها في 18 أبريل 2017 نحو 94.98 مليون نسمة في الداخل فقط أي عدا المغتربين.
وقال إن معدل الزيادة السكانية في مصر، خلال الخمسينيات كان يعادل الزيادة في إيطاليا، بينما حاليا يعادل نحو 5 دول أوروبية مجتمعة، وهي إيطاليا وإنجلترا وفرنسا وإسبانيا والسويد.
وأضاف "عام 1955، كان عدد السكان في إنجلترا 51 مليون نسمة بينما كان في مصر 23.5 مليون نسمة، أما الآن وبعد مرور 63 عاما فإن تعداد السكان في إنجلترا زاد 15 مليونا فقط ليصبح 63 مليون نسمة، أما في مصر زاد 75 مليونا ليداني المائة مليون".
وأرجع ذلك إلى أن "المواطنين (في إنجلترا) عندهم وعي، ويفهمون أن كثرة الإنجاب تقلل الاستمتاع بالحياة فهم يحبون الاستمتاع بالحياة".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، قال إن الزيادة السكانية مشكلة خطيرة، موضحا أن هذا الأمر محل اهتمام شديد، "ونحن ننطلق الآن لحل هذه المسألة التى تم إغفالها لسنوات، بسبب وجود ملفات وقضايا أخرى عاجلة".