القدس- سبوتنيك. وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الوفد الروسي يترأسه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، كونستانتين كوساتشوف، ورئيس لجنة الدفاع، فيكتور بوندر.
وقال الموقع إن "زيارة الوفد لإسرائيل كانت قيد السرية، لأن إسرائيل تعتبر أن "الزيارة حساسة جدا على خلفية التوتر مع روسيا، إضافة إلى أنه تم التخطيط للزيارة بشكل متشدد وسري"، معتبراً أن "مجرد وصول الوفد يشير إلى رغبة الكرملين في إنهاء الأزمة مع إسرائيل، والتي نشأت في أعقاب حادثة إسقاط الطائرة الروسية "إيليوشين 20" في أيلول/سبتمبر الماضي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "من المتوقع أن تتجول البعثة غدا على الحدود الشمالية ومعاينة الأنفاق التي كشف عنها الجيش الإسرائيلي في إطار عملية "درع الشمال".
وأضافت الصحيفة بأن "زيارة الوفد الروسي تأتي بعد أسبوع من زيارة وفد عسكري إسرائيلي إلى موسكو، حيث التقى هناك مع كبار المسؤولين في الجيش الروس".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "ثمة محاولة روسية خلال الأيام الأخيرة لإعادة العلاقات مع إسرائيل إلى سابق عهدها الطبيعي. هذا الأمر عبر عنه الرد الروسي على الكشف عن الأنفاق في الشمال، حيث احتجت روسيا على هذا أمام الحكومة اللبنانية وطالبت بعدم انتهاك قرار مجلس الأمن 1701، وأن يهتموا بحل القضية بسرعة خشية حدوث أي تصعيد".
وكان دبلوماسيون روس قد صرحوا بأن "حفر الأنفاق هو عمل غير مقبول". وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم أمس الأول خلال لقاء جمعه مع رئيس "الوكالة اليهودية" يتسحق هرتسوغ في موسكو، إن "التعاون بين الجيشين الروسي والإسرائيلي سوف يستمر بطريقة لا تعرض حياة الجنود الروس للخطر، من جهة، وتضمن أمن إسرائيل من جهة أخرى".
وأضاف لافروف: "بالنسبة للقضايا الإقليمية فإننا نتعاون على أساس ما اتفق عليه الرئيس فلاديمير بوتين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو".