بنغازي — سبوتنيك. ووفقا لييان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الخميس، "تبعث الأخبار المتواترة من محيط مدينة سرت على القلق من سوء تقدير أو من سوء نية"، مشيرة إلى أن "ليبيا ليست بحاجة لمعارك دامية جديدة بل لإسكات المدافع وتجنب الصدامات".
وأعلن مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، خليفة العبيدي بأن قوات الجيش الليبي استهدفت تجمعا لميليشيات إبراهيم الجضران وحلفائه في منطقة القلعة شمال غربي ليبيا.
يشار أن الناطق باسم القيادة العامة، العميد أحمد المسماري أكد على أن الوحدات العسكرية نفذت ضربة استباقية على المجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة في قلعة السدادة 80 كم شرق بني وليد، مشيرا إلى أن هذه المجموعات كانت تستعد لشن هجوم إرهابي على منطقة الهلال النفطي.
وسيطر تنظيم "داعش" الإرهابي على سرت، التي تحتل موقعا استراتيجيا عند منتصف الطريق تقريبا على امتداد الساحل الليبي قرب بعض من أكبر حقول ومرافئ النفط في البلاد، مطلع 2015 وحولتها إلى أهم قاعدة لها خارج العراق وسوريا، واجتذبت إليها عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب.
وفرض التنظيم الإرهابي حكمه المتشدد على سكان سرت باسطا سيطرته على قطاع يمتد لنحو 250 كيلومترا من ساحل ليبيا على البحر المتوسط.
وبنهاية عام 2016 أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، "تحرير سرت".