وقال المرشح السوداني السابق، إنه لأول مرة تستهدف الاحتجاجات مقرات المؤتمر الوطني والمقرات الأمنية بهذه الجرأة دون أي استهداف للمرافق العامة والمنشآت الخدمية.
وأوضح مالك، أنه تم تكسير مقر المؤتمر في ولاية نهر النيل، وهي أكبر ولاية وأيضا في القطارف وفاشر وتحاول الحكومة منع المتظاهرين من حرق مقر دار الوطني في الخرطوم.
وبدأت في العاصمة السودانية مظاهرات متفرقة كان أكبرها في موقف (جاكسون) للمواصلات العامة وسط الخرطوم حيث طارد المحتجون سيارات الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع بينما سمع دوي رصاص في مناطق أخرى.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء أن الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة السودانية الخرطوم، أصبحت على بعد كيلومتر واحد من القصر الرئاسي.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن أكثر من 500 متظاهر اقتربوا بنحو كيلومتر واحد من القصر الرئاسي، فيما أطلقت الشرطة السودانية القنابل المسيلة للدموع تجاههم.