وقالت وكالة "رويترز" إنها اطلعت على رسالة المجموعة لبومبيو التي قالوا فيها: "نشعر بقلق شديد لأنه رغم الأدلة القاطعة على الإبادة الجماعية التي تضمنها تقرير الوزارة، لم تجزم الوزارة بشكل رسمي ِأن جريمة الإبادة الجماعية ارتكبت".
وقد يكون للإعلان تداعيات قانونية تلزم واشنطن بفرض عقوبات أشد على حكومة ميانمار التي تقودها أونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام. وأثار هذا قلق البعض في الإدارة من إصدار مثل هذا التقييم.
وفي سبتمبر/ أيلول، دعا زعماء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إدارة الرئيس دونالد ترامب لإعلان الحملة العسكرية إبادة جماعية بعد أيام من تقرير الخارجية الأمريكية الذي لم يصل إلى حد استخدام هذا الوصف.
وفر أكثر من 700 ألف من الروهينغا من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلادش منذ أغسطس/ آب العام الماضي، عندما أدت هجمات نفذها متمردون من الروهينغا على مواقع لقوات الأمن إلى حملة عسكرية وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا بأنها تطهير عرقي. وتنفي ميانمار هذه الاتهامات.