وتعمل المنظومة بواسطة بطارية تدوم لمدة سبع ساعات، وتقوم بإرسال موقع النحلة كل 4 ثواني. وعندما تعود النحلة إلى الخلية يتم تحميل البيانات إلى نظام سحابي، ويتم شحن البطارية، وتزن كل حقيبة حوالي 102 ملليغرام، وفق موقع "washington".
ويأمل الباحثون أنه في المستقبل القريب يمكن استخدام تقنيتهم في المزارع لزيادة الإنتاج، فيمكن للنحل أن يجمع بيانات حول معدل الرطوبة ودرجة حرارة المحيط، وبالتالي معرفة أفضل الأماكن لوضع النحل بالقرب منها.
وأشار الباحثون إلى أنه مقارنة بالدرونات التقليدية، فإن النحل يستطيع الطران لمسافات أطول وبسرعات أكبر.
والجدير بالذكر، أن مثل هذا النظام يتمتع ببعض العيوب، ومنها عندما تموت النحلة تتحول إلى نفايات ضارة، بالإضافة إلى ذلك يجب تثبيت جميع الشرائح يدويا.