وأوضح المصدر أن هذه القوات ستنتهي من تمركزها على الجبهات خلال الأيام القليلة القادمة، قبل أن ينطلق العمل العسكري الذي قد يكون باتجاه منطقة التنف حيث الجيب الداعشي القريب من منطقة الـ55 التي تحتلها القوات الأمريكية وعملائها مما يسمى "مغاوير الثورة السورية" وآخرين، إو إلى منطقة هجين في دير الزور شرق نهر الفرات حيث لا تزال القوات الأمريكية "تداعب" الجيب الداعشي شرق نهر الفرات هناك، والذي يمتد على بلدات هجين والشعفة والسوسة والباغوز وقرى أبو الحسن والبوبدران والمراشدة والشجلة والكشمة والسافية وضاحية البوخاطر.
وأكد المصدر أن اختيار الصالحية للتمركز ينبع من أنها تتوسط "الهدفين" المحتملين للعملية، مشيرا إلى أنه يعود للقيادة العسكرية تحديد وجهة العمل العسكري المرتقب شرق سوريا.
ولفت المصدر إلى أن القوات العسكرية التي ستشارك في العمل العسكري المرتقب شرقا، هي من قوات النخبة في الحرس الجمهوري والفرقتين (11 و18) والفيلق الخامس "اقتحام"، إضافة إلى "مجموعات النمر المحترفة".